Please click here to leave an anniversary message (in any language you choose). You do not need to be a member of Lowlands-L to do so. In fact, we would be more than thrilled to receive messages from anyone. Click here to read what others have written so far.
What’s with this “Wren” thing?
The oldest extant version of the fable
we
are presenting here appeared in 1913 in the first volume of a two-volume anthology
of Low
Saxon folktales (Plattdeutsche
Volksmärchen “Low German Folktales”)
collected by Wilhelm Wisser (1843–1935). Read
more ...
Luġah ‘arabiyyah
Arabic
Listen to
this translation (with native Lebanese pronunciation):
كان لطائرمن طيور النمنمة عشا صغيرا في أحد أركان الحظيرة.وذات يوم، خرج الأبوان
بحثا عن الطعام، وتركا الصغار .وحدهم في .العش
بعد فترة قصيرة، عاد الطائر الأب إلي العش، وبمجرد أن دخل صاح متعجبا
مخاطبا صغاره:” ما هذا الذي أري؟ شكل المكان يوحي بأنكم تعرضتم لإعتداء خطير
أثناء غيابي!“
فرد الصغار بخوف” نعم يا أبي، منذ دقائق قليلة جاء إلي العش مخلوق
ضخم، شكله مخيف، وله٬ عينان كبيرتان، وأخذ يحدق في العش بعينيه، حتي إننا
خفنا منه جدا. فقال الطائر الأب مؤكدا: بالتأكيد”هذا المار أراه بعيني الآن.
وأين تعتقدون أنه ذهب؟“ أجاب الصغار: رأيناه يذهب في اتجاه الغابة. فأجاب
الأب وهو يهم بالطيران: لا تقلقوا يا صغاري، ابـقوا أنـتم هنا، وسأذهب أنا
إليه لأ لقنه درسا لن ينساه أبدا.“
وفرد الطائر النمنمة جناحيه وطار خارج العش متجها نحو الغابة، وبعد
فترة تحليق وعند أول منعطف لمح أسدا، فاقترب منه جدا دون أن تتولد منه أي
مشاعر خوف ولو للحظة، بل استقر علي ظهره، وصاح فيه يوبخه بشدة : أنت أيـها
المخلوق، ما الذي أتي بك إلي بيتي، وجعلك تخيف أولادي بهذه الطريقة؟
لكن الأسد لم يعره انتباها، واستمر في سيره قدما كما لو أن شيئا
لم يحدث، الأمر الذي جعل الطائر النمنمة يستشيط غضبا، فازداد في توبيخ الأسد
بصورة أشد وبلهجة محتدة قال له: ”اسمع ياهذا: ليس لك من الآن فصاعدا شأن ببيتي
او بأولادي، وإذا شاورت عقلك وفكرت في أن تأتي إلي بيتي ثانيا ... فستعرض
نفسك ... أنا لا أريد أن أفعل هذا، ولكن ستري“... ورفع الطائر إحدي رجليه
لفوق وصاح في الأسد: سأحطم ظهرك برجلي في ثانية!
و بعد ما قال هذا، طار عائدا إلي عشه.وفي العش قال لصغاره:
”أولادي، اليوم لقن أبوكم هذا الأسد اللعين درسا قاسيا، ولن يجرؤ
بعد ذلك علي العودة إلي هنا ثانيا.“